كيف تختم القران في رمضان
طريقة كثرة الختمات في القرآن
هل تعلم أنك تستطيع أن تقرأ كل يوم عشرة اجزاء في رمضان ، يعني تختم كل ثلاثة أيام تقريباً .ومن المعلوم ايضا ان القران يحتاج من 12 ساعة الي 14 ساعة في الختمة الواحدة .
ولكي تختم كل ثلاث ايام تحتاج وقت من 3:30 ساعات الي 4 ساعات يوميا .
معلوم أن قراءة الجزء تستغرق عشرين دقيقة (20) علي الاقل ، و خمسة وعشرين دقيقة الي ثلاثين دقيقة علي الاكثر.وطريقة العمل كالتالي :
* نصف ساعة قبل او بعد الفجر .
* ساعة بعد الظهر .
* ساعاتين بعد العصر .
المجموع : ثلاث ساعات ونصف .
ولك حرية الترتيب في الوقت و تقسيمة حسب ظروفك واحوالك المهم ان لا يقل عن ثلاث ساعات ونصف في اليوم للقرأة .ثلاث ساعات ونصف فيهما(210) مئتين وعشرة دقيقة
210 دقيقة ٪ 20 دقيقة مدة قراءة الجزء الواحد = 10.5 يعني تستطيع تقرأ تقريباً عشرة اجزاء ونصف في اليوم ، يعني عشر ختمات في الشهر .
يعني تقرأ 200 صفحة من المصحف يوميا .
وان اردت تقسيم الصفحات علي الصلوات الخمسة = 40 صفحة في كل صلاة
واكثر الاوقات اغتناما للفرصة هي ان تقرأ في الليل بعد صلاة العشاء والتراويح الي قبل السحور .
طبعاً لا يُطلب هذا من الكثير منّا ، مع أنه يسيره لمن وفقه الله له وكان جاداً .و من كان همّه الأجر واغتنام الموسم فسيكون القرآن أنيسه وجليسه غالب وقته في رمضان
• بالله عليك أليست حافزاً أن نقرأ 10 أجزاء كل يوم ؟ وماذا يُقال لمن لا يستطيع أن يفعل ذلك !؟ •
فعن ابي امامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ ) رواه مسلم (804) .
هذا الحديث دليل على فضل تلاوة القرآن ، وعظيم ثوابه وأنه شفيع لأصحابه يوم القيامة في دخول الجنة .
وقد كان من هدي السلف رضوان الله عليهم ، الحرص على ختم القرآن في رمضان ، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم .
فعن إبراهيم النخعي قال : كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين . "السير" (4/51) .
وكان قتادة يختم القرآن في سبع ، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة . "السير" (5/276) .
وعن مجاهد أنه كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلة . "التبيان" للنووي (ص/74) وقال : إسناده صحيح .
* تذكّر أنّ في عصرنا من يختمون مرات ومرات ، والذي أراه معيناً رئيسياً في حيازة هذا الخير أسباباً ، منها :
- ترتيب الوقت وعدم التفريط في أي لحظة منه .
- الإبتعاد عن وسائل التواصل ، والتقنين الجاد في استخدامها وذلك عند القرأة.
- مجاهدة النفس والجدية معها .
- وقبل هذا وبعده الصدق في الطلب وكثرة اللجوء إلى الله ، فاستعن بربك فالتجارة رابحة والأجر عظيم والأثر على القلب والنفس مع التلاوة كبير .
* همسة *
- احرص أن تقف عند بعض الأيات للتأمّل والتدبر فيها وما ذُكر من كثرة الختمات إلا لأن الزمان فاضل ، وهدي سلفنا الصالح في هذا ظاهر ، ولكن تبقى قضية التأمّل والتدبر - ولو مع بعض الأيات - أمراً مطلوباً ، وحتماً لازماً لإصلاح القلوب .
قال تعالى : " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ "(ص:29) .
واذا اردت ان تعرف كيف تعيش مع القرآن في رمضان اضغط هنا
وفقني الله وإياكم لهداه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق